تحقيق صحفي عن الاعجاب بين الفتيات

ورود حمراء ورسائل معطرة ..!!
ورود حمراء ورسائل معطرة وكلمات ورسومات ومسلسلات غرامية علنية بدون حياء او قيم تلك هي الحالات الشاذة التي استحوذت قلوب فتياتنا المراهقات واستمرت في مجتمعاتنا الا ان اصبحت آفه وسم زعاف يقتل عقول فتياتنا ويجرهن الى الحرام وتأثر العقيده .... وكان لابد ان نلتقي بهذا النموذج المؤثر ..


*الاعـجـاب ينتـهك مستـقبل الكـثير مـن الفــتــيــات

ندمت على ما فعلت

نعم ندمت على ما فعلت بهذه الكلمات بدأت طالبة الثانوية سلوى محمد قصتها المؤلمة قائلة : هي أكبر مني جذبتني بشخصيتها وتمنيت أن أكون صديقتها لم أعرف كيف اتقرب منها هل ارسل

رساله ام باقة ورد لتعبر عن اعجابي المكنون .. فكرت وفكرت وفي الاخير تملك الشيطان عقلي وحفرت اسمها على يدي وتحملت الالم ومنظر الدماء ولم افكر الا بها ... والان وبعد مرور

سنين انتهت القصه ولكن بقت يدي شبهة تلفت انظار من حولي وانا نادمة عليها اشد الندم ..

بعد هذه الصوره المؤلمه من واقع فتياتنا المراهقات كان لابد من التفاته نفسيه ولذلك التقينا بالاستاذه منى جواد سلمان الاخصائية الاجتماعية التي فصلت لنا الموضوع قائلة :

إنها آفه خطيره انتشرت بين فتياتنا كالسرطان فالاعجاب هو التعلق والافراط في المحبه وللاعجاب مراحل هي الصداقه ثم الحب ثم التعلق ثم التوحد والانانية ثم ينتهي بكبيره تهز عرش

الرحمن الا وهي الشذوذ !! وتفيد الاستاذه منى الى بعض الحلول وأهمها التقرب الى الله وتقديم محبته وطاعته على أي محبه وحسن اختيار الصديقات والاخذ بنصيحة اهل الخبرة وعدم

الافراط في الزينه واللبس الفاحش داخل مجتمع الفتيات وشغل الاوقات بما يعود بالنفع والفائدة ولكن .. في النهايه اقول وتقولون والكل يجزم بان تبقى هذه الظاهره على رغم كل تلك الحلول

مرض فت في حياة بناتنا ان لم يستيقنوا بان الله يراقبهم .

عنود الصيد